الأربعاء، 25 مايو 2022

زرع الشريحة الالكترونية - التحكم في الجماهير

زرع الشريحة الالكترونية - التحكم في الجماهير
الأربعاء، 25 مايو 2022

زرع الشريحة الالكترونية - التحكم في الجماهير

وفقاً للقرار الخسيس الذي اتخذته النخبة المتنورة بشأن زرع الشريحة الالكترونية ، فإن الشكل الأمثل للسيطرة الشاملة سيكون عن طريق تزويد الناس برقاقات إلكترونية دقيقة ومن ثم وصلها بكمبيوتر مركزي عالمي.

سيتم التخلي عن استخدام النقود و ستجرى كل التحويلات المالية عن طريق رقاقات إلكترونية تزرع تحت الجلد وتستخدم بنفس طريقة استخدام بطاقة الائتمان credit card، والبطاقات المصرفية الذكية - تمرر معصمك فوق الجهاز الكاشف كي تدفع ثمن مشترياتك.

زرع الشريحة الالكترونية
زرع الشريحة الالكترونية - التحكم في الجماهير


زرع الشريحة الالكترونية في الجماهير


ستكون طريقة مناسبة وسهلة ، وستمكن النخبة من الحصول على معلومات كاملة عنك وعن التعاملات التجارية التي تجريها . وفي حال رفض الكاشف التجاوب مع "معصمك" ، لأي سبب من الأسباب ونظراً لعدم وجود النقود كبديل ، فمن الممكن أن يتم منعك من شراء أي شيء و ربما يتم إقصائك من المجتمع ( الاستهلاكي تماماً ) الذي تعيش فيه بـسبب عـدم قـدرتك علـى استهلاك مستلزماتك أو التفاعل مع المجتمع الذي يعتمد اعتماد كامل على هذه الوسيلة الجديدة في التفاعل مع بعضه .

لقد بدأت الإجراءات و التحركات المناسبة من أجل تطبيق هذه الطريقة منذ فترة و يتم تليين الرأي العام و توليفه لتقبلها تـدريجياً : فـي السبعينات من القرن الماضي ، جرى زرع هكذا رقاقات في مرضى أحد المستشفيات في السويد ، حيـث وضـعت رقاقـات تعريف إلكترونية على الحيوانات الأليفة ، المواليد الجديدة من أمهات قاصرات ، المجرمون و غيرهم . يتم التصريح دائماً عن الحاجة لبطاقات التعريف ( بحجة الحد من الجريمة ).

الدكتور كارل ساندرز Dr. Carl W. Sanders هو مهندس كهربائي ومخترع ومؤلف ويعمل كمستشار لمنظمات حكومية مختلفة وأيضا يعمل كمستشار لشركة IBM وشركة جينرال إلكتريك General Electric. أمضى الدكتور ساندرز اثنان وثلاثون عامـا وهو يطور تقنيات رقاقات الكمبيوتر من أجل استخدامها في المجال الطبي.

ونتيجة لعمله فقد توصل إلى رقاقة يصفها بـالقول أنها "علامة الوحش الفارقة" "the Mark of the Beast'. هي شريحة صغير يتم شحنها بالكهرباء عن طريق حرارة الجـسـم ولـذا فإن الموقع الرئيس لوضع هذه الرقاقة سيكون في الجبهة، تماماً تحت خط الشعر، أو بدلاً من ذلك في مؤخرة الرأس.

اختبار الشريحة الالكترونية


تم اختبار هذه الشريحة كأداة لمنع الحمل في الهند كما تم استخدامها على الجنود الأمريكيين في فيتنام وذلك من أجل تعديل سلوكهم والتحكم بمزاجهم، ومن بين جميع الأشياء الأخرى، تم تطوير رقاقة خاصة لتعيين هوية الشخص، وقد احتوت هذه الرقاقة على تفاصيل حول اسم الشخص، وصورة وجهه، رقم الضمان الاجتماعي، بصمات الأصابع، وصفه جسديا، تاريخ عائلته، عنوانه، عملـه المعلومات المتعلقة بضريبة الدخل وسجله الجنائي.

اعترف الدكتور ساندرز بأنه شارك في عدد من الاجتماعات التي تهدف إلى إيجاد "العالم الواحد" والتي شارك فيهـا هنـري كيسنجر وشخصيات من الـ سي آي إيه ، حيث طرح في تلك الاجتماعات تساؤلات مثل "كيف يمكنك التحكم بالنـاس إذا لـم تستطيع تحديد هويتهم؟" و"كيف يمكنك تنبيه الناس إلى الحاجة إلى مثل هذه الرقاقات؟".

وقد كان الجواب بسيطاً، "فلنجعلهم يتخوفون على فقدان أطفالهم ...و غيرها من أساليب خسيسة"، عندها خطر للسي آي إيه فكرة تتمثل بوضـع صـور لأطفـال مفقودين على علب الحليب والمنتجات الشعبية الأخرى، وقد تم التوقف عن القيام بهذا الإجراء بعد أن أصبحت فكرة الرقاقـات مقبولة من قبل الجماهير لاقتناعهم بخطورة الوضع وضرورة تقبل الحل المناسب للحد منـه، وهـذا الحـل هـو "الشريحة الإلكترونية".

طرحت مشاريع قوانين على الكونغرس الأمريكي يتم السماح فيها للحكومة بزرع شريحة إلكترونية في الأطفـال عند ولادتهم، يملك رئيس الولايات المتحدة، وطبقا لقانون "التحكم بالهجرة الصادر في ١٩٨٦" المقطع ١٠٠ منه، سلطة تحديـد ما هي الطريقة الضرورية للتعريف بالشخص.

إن كل هذه الألاعيب الشريرة جاهزة وتنظر فقط تطبيقها على مستوى عـالمي، وقد خلقوا مثل هذه الألاعيب بنفس التكتيك المتمثل بـ صناعة المشكلة/تقديم الحل المناسب" (جدلية هيغل) والذي استخدم منـذ قرون طويلة من أجل السيطرة والتحكم بشعوب العالم.

العهد الجديد يتبأ برزع الشريحة الالكترونية


وفعلاً، يبدو أن هذا النص المثير، والمأخوذ من الكتاب الأخير من العهد الجديد في الكتاب المقدس، يتنبأ بشيء مشابه لنظـام التشفير البشري سواء باستخدام شرائح الكمبيوتر أو نظام التشفير الخطي: إنه هو السبب الكلي، لكل من الصغر والعظمة، الغني والفقر، الحرية والعبودية، أن يكون لهم علامة علـى يـدهم اليمنـى أو جبهاتهم: ولا يمكن لشخص أن يبيع أو يشتري.

إلا من يملك العلامة، أو اسم الشيطان، أو الـرقم الـشيطاني. وهنـاك تكمـن الحكمة. فليقم العالم بذلك بعد رقم الشيطان: فهو رقم انسان، وهو ستمائة وستون وستة.

وكما يمكن إرسال المعلومات من الرقاقات إلى الكمبيوتر، فيمكن أيضاً إرسال المعلومات باتجاه آخر – وذلك بطريقة مـشابهة للبرمجة والتحكم عن بعد التي تستخدم مع التلفزيونات والريسيفرات.

منذ فترة طويلة وفي العام 1966، تحدث علماء النفس التابعين للسي آي إيه عن التحكم بالعقول من خلال طريقة اتصال ثنائية الاتجاه توصل بين الدماغ المزروع فيه تلك الأجهـزة والكمبيوتر المركزي. بعد أن يتم إدخال الرقاقة إلى جسم الإنسان فلن يكون هناك حدود لطرق التحكم بمظاهر حياتنا المختلفة.

الطريقة الاستعبداية الجديدة


التحكم بالولادة مثلاً، أو قيامنا تصرفات مبرمجة من أجل خلق "مشاكل" أخرى تتطلب "حلولاً.. إلخ. وكنتيجـة نهائيـة لهـذه السياسة سوف يتم خلق مجتمع من الرجال الآليين "روبوتات". بفضل هذه الطريقة الاستعبادية الجديدة، "تقنية الرقائق الإلكترونية"، والتي تتسرب ببطء إلى حياتنا اليومية سيصبح مالكي هذه التقنية، الذين يسيطرون من خلالها على سكان العالم.

أشخاصاً فاسدين بسبب سيطرتهم المطلقة هذه. وها نحن نشاهدهم يبحثون عن طرق ووسائل تمكنهم من زرع أو غرس هذه الرقائق في أجسادنا دون معرفتنا بذلك، لكن مهما كانت الوسيلة فسوف تغرس في جلد كل شخص من سكان الأرض، بحيث تحتوي على معلومات كاملة عن السجل الطبي لكل منهم، والحالة الاجتماعية، رصيده المالي، وجميع هذه المعلومات يمكن قراءتها بواسطة ماسح ضوئي خاص ثم ينقلها على كمبيوتر مركزي عملاق.

الشريحة الالكترونية الحكومات العالم 


وفي المستقبل القريب، سوف تستخدم الحكومات هذه الرقاقات للسيطرة على المواطنين بشكل واسع. حيث تستطيع جعل هذه الرقاقات تتلاشي في الجسم لإطلاق فيروساً مميتاً لغرض تجنب الإنفاق على السكان الأكبر سناً. وأما هؤلاء الذين رفضوا الرقاقات فسيكونون منبوذين من مجتمعاتهم، غير صالحين للعمل ولا تطالهم خدمات هذا النظام الحكومي الاستعبادي.

إن لم يعمل البشر على تحريف سلسلة الأحداث التي تؤدي إلى هذه النهاية المحتمة فإن هذه الأمور سوف تحدث لا محالة. إذا تصرف البشر الآن واتخذوا الإجراءات اللازمة فسوف يتجنبون هذا المصير البائس.

إغلاق التعليقات